:محتوي الآية

مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

ويوم الدّين: هو يوم الجزاء وأوّل أيام الآخرة الذي يُثاب فيه المُحسن، ويُعاقَب فيه الُمسيء، والله وحده مالك هذا اليوم ومتفرّد فيه، ويعود السّبب في أنّ الله -تعالى-حصر ملكيته في يوم الدّين مع أنّه مالك الدّنيا والآخرة، وذلك لأنّ يوم الدّين يتجرّد فيه العبد من كلّ ما يملك، ولا مُلك فيه إلّا لربّ العالمين.

المصدر